برزت مدينة لبدة الكبرى في عهد القرطاجيين والرومانيين ولا تزال أطلالها بمدينة الخمس بليبيا، تأسست المدينة في القرن السابع قبل الميلاد على يد الفينيقيين وتوسعت بشكل كبير في عهد الإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس حيث حول لبدة إلى مستوى ينافس مدينة قرطاج والإسكندرية في المنطقة
يضم موقع التراث العالمي لليونسكو قوس سبتيموس سيفيروس (الموضح في الصورة)، وكنيسة سيفيران ومدرجها المسرحي الشهير من بين أفضل المواقع الرومانية المحفوظة في البحر الأبيض المتوسط